المقالات

نجاح محافظ بابل مؤشر نحو المستقبل

د . حمزة الربيعي

 

 

ينتج عن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب العديد من الفوائد، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي أو المجتمعي.
على المستوى الفردي، يشعر الشخص المناسب في المكان المناسب بالرضا والإنجاز وتقدير الذات، كما أنه يحقق أهدافه المهنية والشخصية.
على المستوى المؤسسي، يؤدي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب إلى تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفاعلية، كما أنه يُسهِم في خلق بيئة عمل إيجابيّة وإنتاجيّة.
على المستوى المجتمعي، يساهم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في تحقيق التنمية والتقدم المجتمعي، حيث تتاح الفرصة للكفاءات والمهارات للمساهمة في بناء المجتمع.
هناك عوامل أخرى تؤثر على نجاح الشخص في الوظيفة، مثل توفير الموارد والدعم اللازم لجني ثمار النجاح.
اما من ناحية اخرى الكرم والشجاعة، مكملان لبعضهما، فلا يسْلم أحدهما دون الآخر.
فالنجاح له ضريبة كبيرة لأنه لا يأتي وانت تجلس واضعا ساقيك فوق الاخرى بل يأتي بعد مخاض عسير وصبر طويل وتخطيط ناجح وفكر نير وقرارات صحيحة وخطوات مدروسة وادوات عمل ناجحة من اشخاص ذو باع طويل او استشاريين او من خلال تجارب الاخرين وربما الشعوب.
سقت هذه المقدمة وانا اليوم اتكلم عن محافظ بابل الاستاذ عدنان فيحان الدليمي ( كريم محافظة بابل) حيث يعد الكرم قيمة وصفة ملازمة للنبلاء وهذه الصفات يحملها محافظنا رغم كل المشاكل والظروف الصعبة التي مرت على تسنمه المنصب.
وهنا لابد من كلمة حق فان المنصب قد تشرف بالسيد المحافظ والمسألة لا تحتاج الى مدح دون انجاز بل يجب ان يكون  المدح في ذات الانجازات التي تحققت على يد الاستاذ فيحان ورأس الهرم في محافظة بابل وقالوها قديما ان للنجاح ثمن.
محافظة بابل والتي تعد من المحافظات العريقة كغيرها ولكن يحسب لها بان حضارتها تمد الى غبار السنين الماضية ولازالت اثار الحضارة البابلية شاهد عيان الى اليوم ناهيك بأنها تعتبر محافظة المثقفين والكتاب فقد تخرج منها عددا كبيرا من الكتاب والشعراء والمثقفين ورجال الدين الافذاذ ولذلك عندما يكون حجم محافظة بتاريخها وعلمها وادبها تحت رعاية وقيادة حكيمة تتمثل بالسيد الاستاذ المحافظ عدنان فيحان الدليمي فهذا هو المكان المناسب للرجل المناسب فهو لا يبحث عن مغريات الدنيا بقدر بحثه عن توفير اعلى درجات الاخلاص والمثابرة في عمله ناهيك بان الكرم عند عشيرة الدليم وراثة الاجداد للأولاد فكيف لا يكون محافظنا وقد رضع الكرم والجود والاخلاق منذ نعومة اظفاره ليصبح بهذا المنصب فالكريم يكون شجاعا وقويا ومحبا ومخلصا لوطنه.
ولهذا حق علينا القول ان كل الاخوة في محافظة بابل العزيزة يفتخرون بان محافظهم تمكن بفعل التخطيط السليم والقويم من تطوير البنى التحتية والاشراف المباشر من لدنه على المشاريع التنموية ومكافحة المخدرات والقضاء على المفسدين والفساد والتوجه نحو البناء والاعمار لكي تكون الاجمل.
بارك الله في الرجال الرجال المخلصين لعملهم والمتفانين في خدمة شعبهم الذي اولاهم الثقة المطلقة فهنيئا لنا بالأستاذ عدنان فيحان الدليمي ولبابل كل التقدير والاحترام.
وفقكم الله لما هو خيرا للبلاد والعباد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار