المقالات
الإعلام الإلكتروني: نافذة العالم وأهميته في إيصال المعلومة
د. محمد فاضل الخفاجي :- نائب رئيس الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني
في عصرنا الحالي، بات الإعلام الإلكتروني عصب الحياة ومصدرًا أساسيًا للمعرفة والأخبار. لم يعد يقتصر دور وسائل الإعلام على نقل الأخبار التقليدية عبر الصحف والقنوات التلفزيونية، بل اتسع ليشمل منصات رقمية متنوعة تشكل بمجموعها ما يعرف بالإعلام الإلكتروني. هذا النوع من الإعلام، بما يمتلكه من خصائص فريدة، أحدث ثورة في كيفية وصول المعلومة إلى المتلقي وتأثيرها عليه.
يشمل الإعلام الإلكتروني طيفًا واسعًا من المنصات والأدوات، بدءًا من المواقع الإخبارية الإلكترونية، مرورًا بمنصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، وصولًا إلى المدونات الصوتية (البودكاست) وقنوات الفيديو مثل يوتيوب، وتطبيقات الهواتف الذكية. هذه التنوع الكبير يمنح المستخدم خيارات متعددة للوصول إلى المعلومة التي يبحث عنها في أي وقت ومن أي مكان.
تكمن أهمية الإعلام الإلكتروني في إيصال المعلومة للمتلقي في عدة جوانب أساسية:
في عصرنا الحالي، بات الإعلام الإلكتروني عصب الحياة ومصدرًا أساسيًا للمعرفة والأخبار. لم يعد يقتصر دور وسائل الإعلام على نقل الأخبار التقليدية عبر الصحف والقنوات التلفزيونية، بل اتسع ليشمل منصات رقمية متنوعة تشكل بمجموعها ما يعرف بالإعلام الإلكتروني. هذا النوع من الإعلام، بما يمتلكه من خصائص فريدة، أحدث ثورة في كيفية وصول المعلومة إلى المتلقي وتأثيرها عليه.
يشمل الإعلام الإلكتروني طيفًا واسعًا من المنصات والأدوات، بدءًا من المواقع الإخبارية الإلكترونية، مرورًا بمنصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، وصولًا إلى المدونات الصوتية (البودكاست) وقنوات الفيديو مثل يوتيوب، وتطبيقات الهواتف الذكية. هذه التنوع الكبير يمنح المستخدم خيارات متعددة للوصول إلى المعلومة التي يبحث عنها في أي وقت ومن أي مكان.
تكمن أهمية الإعلام الإلكتروني في إيصال المعلومة للمتلقي في عدة جوانب أساسية:
السرعة والآنية: يعتبر الإعلام الإلكتروني الأسرع في نقل الأحداث والوقائع بمجرد حدوثها. فبفضل التغطية المباشرة والتحديثات المستمرة، يستطيع المتلقي أن يكون على اطلاع دائم بآخر المستجدات على الصعيدين المحلي والعالمي. هذه السرعة تجعل الإعلام الإلكتروني أداة لا غنى عنها في أوقات الأزمات والطوارئ.
التفاعلية والمشاركة: يتيح الإعلام الإلكتروني للمتلقي دورًا تفاعليًا لم يكن متاحًا في وسائل الإعلام التقليدية. فمن خلال التعليقات والمشاركات وإمكانية التعبير عن الرأي، يصبح المتلقي جزءًا من عملية صناعة الخبر ونشره. هذه التفاعلية تعزز من فهم المعلومة وتداولها بشكل أوسع.
التنوع والشمولية: يوفر الإعلام الإلكتروني محتوى متنوعًا يلبي اهتمامات واحتياجات مختلف شرائح الجمهور. سواء كانت أخبارًا سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية أو ترفيهية، فإن المستخدم يجد ما يبحث عنه بسهولة. كما أن الإعلام الإلكتروني يتجاوز الحدود الجغرافية، مما يتيح للمتلقي التعرف على ثقافات وآراء مختلفة من جميع أنحاء العالم.
إمكانية الوصول والمرونة: يمكن الوصول إلى الإعلام الإلكتروني عبر أجهزة متنوعة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة، وفي أي وقت يناسب المتلقي. هذه المرونة تجعل الحصول على المعلومة أمرًا سهلاً ومتاحًا للجميع، بغض النظر عن موقعهم أو ظروفهم.
تجاوز القيود والرقابة: في بعض الأحيان، يمثل الإعلام الإلكتروني منفذًا لنشر المعلومات التي قد لا تجد لها صدى في وسائل الإعلام التقليدية الخاضعة لبعض القيود. هذا يساهم في تعزيز حرية التعبير وتداول الآراء المختلفة.
بالرغم من هذه الأهمية الكبيرة، يجب التنويه إلى ضرورة التعامل بحذر مع المحتوى المنشور في الإعلام الإلكتروني والتأكد من مصداقية المصادر. فانتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة يمثل تحديًا كبيرًا في هذا الفضاء الرقمي. لذا، يبقى الوعي الإعلامي والقدرة على التمييز بين الحقيقة والإشاعة من المهارات الأساسية للمتلقي في عصر الإعلام الإلكتروني.
في الختام، لا يمكن إنكار الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام الإلكتروني في حياتنا اليومية. فهو ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو أداة للتواصل والتفاعل والتثقيف والترفيه. ومع استمرار تطوره، ستزداد أهميته في تشكيل وعي المجتمعات وتوجيه الرأي العام، مما يستدعي ضرورة الاستفادة القصوى من إيجابياته وتجنب سلبياته لضمان وصول المعلومة الصحيحة والموثوقة إلى المتلقي.
التفاعلية والمشاركة: يتيح الإعلام الإلكتروني للمتلقي دورًا تفاعليًا لم يكن متاحًا في وسائل الإعلام التقليدية. فمن خلال التعليقات والمشاركات وإمكانية التعبير عن الرأي، يصبح المتلقي جزءًا من عملية صناعة الخبر ونشره. هذه التفاعلية تعزز من فهم المعلومة وتداولها بشكل أوسع.
التنوع والشمولية: يوفر الإعلام الإلكتروني محتوى متنوعًا يلبي اهتمامات واحتياجات مختلف شرائح الجمهور. سواء كانت أخبارًا سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية أو ترفيهية، فإن المستخدم يجد ما يبحث عنه بسهولة. كما أن الإعلام الإلكتروني يتجاوز الحدود الجغرافية، مما يتيح للمتلقي التعرف على ثقافات وآراء مختلفة من جميع أنحاء العالم.
إمكانية الوصول والمرونة: يمكن الوصول إلى الإعلام الإلكتروني عبر أجهزة متنوعة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة، وفي أي وقت يناسب المتلقي. هذه المرونة تجعل الحصول على المعلومة أمرًا سهلاً ومتاحًا للجميع، بغض النظر عن موقعهم أو ظروفهم.
تجاوز القيود والرقابة: في بعض الأحيان، يمثل الإعلام الإلكتروني منفذًا لنشر المعلومات التي قد لا تجد لها صدى في وسائل الإعلام التقليدية الخاضعة لبعض القيود. هذا يساهم في تعزيز حرية التعبير وتداول الآراء المختلفة.
بالرغم من هذه الأهمية الكبيرة، يجب التنويه إلى ضرورة التعامل بحذر مع المحتوى المنشور في الإعلام الإلكتروني والتأكد من مصداقية المصادر. فانتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة يمثل تحديًا كبيرًا في هذا الفضاء الرقمي. لذا، يبقى الوعي الإعلامي والقدرة على التمييز بين الحقيقة والإشاعة من المهارات الأساسية للمتلقي في عصر الإعلام الإلكتروني.
في الختام، لا يمكن إنكار الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام الإلكتروني في حياتنا اليومية. فهو ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو أداة للتواصل والتفاعل والتثقيف والترفيه. ومع استمرار تطوره، ستزداد أهميته في تشكيل وعي المجتمعات وتوجيه الرأي العام، مما يستدعي ضرورة الاستفادة القصوى من إيجابياته وتجنب سلبياته لضمان وصول المعلومة الصحيحة والموثوقة إلى المتلقي.