بقلم أ.د. نيرفانا حسين الصبري
استاذ العلوم الاجتماعية والانسانية
حينما يجتمع التهذيب مع الترتيب… تُصنع الشخصية المتوازنة
التربية مجالها واسع سواء نفسى او اجتماعى ، لذلك كل ام واب يحتاجون الى مهارات تربوية ليتحكموا فى السبب والنتيجة الخاصة بتصرفات الأبناء
وهذه المهارات لا غنى عنها اثناء التنشئة الاجتماعية للأبناء وتعد مجموعة اساسية عملية وعلمية للتعامل مع اطفالهم فهي حاجات ضرورية تمد الطفل بالثقة بالنفس وتقدير الذات وتزيد الاسرة من رصيدها المعرفي والتربوى.
مهارةالتعامل مع طفلي العنيد ماذا أفعل؟
إليك مهارات فعالة للتعامل مع الابن العنيد بطريقة تربوية ذكية:
أ. استمع له بصدق ولا تقاطعه، واجعله يشعر بأن رأيه مهم، حتى لو خالفك.
ب . اختر وقت الحوار المناسب وتجنب النقاش وقت الغضب، وابدأ الحديث حين تكون هادئًا.
ت. امنحه خيارات وحلول بديلة بدلا من اصدار الأوامر فمثلا – بدلًا من “رتب غرفتك الآن”، قل: “ايه رأيك ترتب حجرتك الآن أو بعد الغداء؟”
ث. تجنب التحدي المباشر فلا تقل له “أنت دائمًا تعاند”، فهذا يعزز العناد لديه ولكن حاول التركيز على ما تحتاجه منه وإظهار النتيجة الايجابية للفعل أو الموقف
ج. امدح السلوك الإيجابي فورًا بقولك أعجبني كيف سمعت الكلام بدون نقاش، أحسنت.”
ح. كن قدوة فى الهدوء فلا تتعامل بالصراخ أو التهديد، بل بالثبات والحزم اللطيف.
خ.افهم دوافعه وأسبابه لما يرغب القيام به ، فأحيانًا يكون العناد تعبيرًا عن التوتر أو فقدان السيطرة.
د. استخدم التعاطف
والحب فمثلا إنت تريد اللعب أكثر والآن وقت النوم او المذاكرةاو …وغدا نستكمل اللعب
كثيرا من الآباء وقتهم لا يسمح أو عصبيتهم زائدة أو لا يهتموا بالابناء الاهتمام المتوازن ولا يقدرون أنهم الأهم فى حياة ابنائهم والقدوة لهم، لذلك يظهرون ضعفهم وقلة حيلتهم أمام ابنائهم بالاهمال والتغاضى عن التصرفات الخاطئة والألفاظ الغير مهذبة ولا ينبهون الابناء الى الفهم المنضبط لمعانى مصطلحات يرددها الأبناء
لهذا فى هذه الفترة ، الأمر الذى نحتاجةفيه الى تروي وثبات انفعال ونفس هادئة حتى نضع فى صفحتهم البيضاء ما يعينهم على الحياة بيسر ونجاح دون إسقاط لخبرات خاطئة مرت علينا
والى لقاء قريب ومهارة آخرى في الصميم
