المحلية

الثورة الحُسينية “ع”.. في “بيت البياع الثقافي”

 كتب / علي غني

 

 

                   

 

 

 

آثر الباحث في الشأن السياسي والإقتصادي (حسن عبدالله العتّابي) أن يكون مسك ختام جلسات (بيت البياع الثقافي) الحُسينية بإدارة (الحاج كمال عبدالله العامري) من خلال محاضرة عنوانها ( قاتل الإمام الحسين “ع” مازال حيا)، ابتدأت بسيرة مقتضبة عنه:[ تولد البصرة ١٩٧٥- أقام العديد من الندوات وألقى عشرات المحاضرات في مواقع مختلفة- كتب عدة بحوث في مجالات متعددة وله نص مسرحي بعنوان (وهم الديمقراطية) ومؤلفات قيد الطبع والإنجاز- تم تكريمه في الكثير من المحافل الثقافية ومنها “بيتنا”..].. وكما درجنا عليه ، قبل بدء المُحاضَرة، بعرض سِيَر بعض شهداء الطف، كانت الأمسية من نصيب ( ١/ بِشر الحَضرَمي- ٢/عبدالرحمن بن عبد رب الأنصاري ) بقراءة ( نُهى العجيلي و عباس العبادي ) مشكورين.. تناول الباحث عدة محاور، أحالها الى أربعة أسئلة، يمكن إجمالها بما يأتي: ( ١/مَن هو من أَصَّل لمبادئ الثورة الحسينية؟– ٢/ ماهي الأسباب الموجبة لهذه الملحمة؟ — ٣/مَن هو القاتل الحقيقي للإمام الحسين “ع” ؟ — ٤/مِن مَن سيؤخذ بثأر الإمام “ع” ؟.. رابطا ذلك بالقوانين والأنظمة الإنتخابية، مارا على ماإنتقاه من الأحداث المرتبطة بها، مستشهدا ببعض الأمثلة، مختتما بالنتائج التي توصل اليها.. )، وبسبب ماجاء به من أفكار جديدة، وآراء جدلية، أثارت الرواد الكرام، الذين شارك منهم كل من السيدات والسادة: { د.عدنان السواك، نوح خميس، وداد فرحان < أهدت مجموعة نسخ من آخر إصداراتها ” العطر والطيب في شعر العرب”.. امتنانا > ، راضي هندال، نهى سالم، د.طالب عبدالعزيز، نبأ مكيه، عباس حسن، غدير البناء، يونس عباس، ياسين عباس، و.. هلال العبدالله وفريقه: (محمد باقر وعلي الرضا،عباس)، الذين عطروا أجواءنا بما حفظوه من أدعية الإمام الحسين “ع”، دون أن ننسى دورهم في خدمة ضيوف مجلس الزهراء”ع” طوال الجلسات الماضية.. }، وتمخضت إجابات الباحث عن وعي ودراية ، ودليل ورواية، وعمق تمسكه بالولاية.. أختتمت الجلسة بتكريم (الجنود المجهولين) بشهادات تقديرية للنساء الذين كُنَّ السبب المباشر في إنجاح جلساتنا الحسينية خلال شَهرَي محرم وصفر/١٤٤٧ هجرية بالعمل الدؤوب والمبادرات الكريمة دونما كلل أو ملل، وهنَّ :(نوال، إسراء « فضلا عن إعدادها لإثنتي عشرة شخصية إسلامية رفدا لمحاضرات “البيت”»، ظلال، سارة) ، ومنح “العَتّابي” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قِبَل “العامري”، مثمنا جهده الجهيد، مشيدا بطرحه الفريد، داعيا له بالصحة والعمر المديد، وللرواد السلامة والعيش الرغيد، والوطن زاهٍ على كل صعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار