المحلية

نقابة الصحفيين العراقيين “الوزارة السياديّة” في الذكرى الـ 156 لتأسيس جريدة الزوراء

كاظم العُبيــدي

 

 

تُطرز نقابة الصحفيين العراقيين سنويا هذه المناسبة العطرة بأرق التهاني والتبريكات للأسرة الصحفية في العراق , مع اطلالة اول جريدة عراقية صدرت في 16 حزيران عام 1869 وهي “جريدة الزوراء” .

وتستذكر النقابة بكل اكبار واجلال شهداء الصحافة الذين ضحّوا بأنفسهم من اجل الكلمة السامية ورفع سمو العراق في سوح الوغى , حيث نقل هؤلاء الشهداء الخبر والتقرير من ساحات المعارك بكل شجاعة وبسالة.

وقد حظيت نقابة الصحفيين العراقيين بعد عام 2003 باهتمام كبير من قبل الهيئة العامة حيث تم انتخاب مجلس النقابة الذي يدير دفة العمل الاداري بكل حرص وتفان . وقد كان الدور الكبير للزميل مؤيد اللامي الذي انتخبه اكثر من 1500 صحفي في العراق نقيبا  بارزا ومؤثرا في المشهد الاعلامي المحلي والعربي والدولي على مدى الاعوام الماضي التي كانت ولازالت نقابة الصحفيين العراقيين اكثر من “وزارة سيادية” تؤدي دورا مهنيا واداريا وتدافع عن الاسرة الصحفية من شمال العراق حتى جنوبه .

ويرى الجميع الانجازات التي تحققت على ارض الواقع حيث كان ولازال اللامي يضع ستراتيجة العمل الاداري لهذه المؤسسة الحيوية في البلد.

من خلالها تكللت النجاحات المتتالية برسم سياسة كبيرة مع الوزارات والدوائر والمحافظات من خلال فروع النقابة التي اشرف اللامي على انتخاب اعضائها بكل مهنية وحيادية , وكذلك تم توزيع قطع اراضي للصحفيين في جميع المحافظات , وكان اللامي يذهب الى المحافظات ليلتقي المحافظين ويُسهل اجراءات التوزيع من خلال الكتب المركزية التي يجلبها من مجلس الوزراء حصرا لاستثناء الصحفيين من جميع الشروط , وكان الشغل الشاغل للزميل اللامي بأن يكون هناك بيتا لكل صحفي وهذا ما عملنا معه منذ 2003 وليومنا هذا .

ولم ينتهِ الحال عن ذلك الانجاز بل ضغط بشكل مباشر على مجلس النواب في الدورات السابقة واصدر قانون حقوق الصحفيين الذي انصف الصحفي وكذلك عوائل الشهداء , وبذلك اصبحت نقابة الصحفيين العراقيين المؤسسة الاولى التي استطاع مجلس نقابة من اصدار قانون وتشريعه في مجلس النواب . وبعد ذلك تتوالى الانجازات حيث المكافئات التشجيعية ودعم الصحفيين المرضى واقامة دورات خارجية وداخلية , واصبح لنقابة الصحفيين العراقيين بناية مميزة افضل من بعض الوزارات في بغداد عندما يأتي الصحفي يفتخر بهذا المقر الكبير والذي من خلاله يستطيع انجاز معاملته خلال ساعات قليلة, وعند حالة الازدحام في النقابة يقوم الزميل اللامي بالنزول الى حديقة النقابة ويوقّع جميع معاملات الزملاء بحضور الجميع .

وقدم الزميل مؤيد اللامي انجازا كبيرا للعراق بانتخابه رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب وهذ الشيء يفتخر بكل كل صحفي , ومن ثم اصبح عضوا فاعلا في الاتحاد الدولي. ونؤكد ان هناك كثير من الانجازات والفعاليات التي لا مجال لذكرها حققتها نقابة الصحفيين العراقيين على مر السنين الماضية .

                                         كل عام والاسرة الصحفية بألف خير . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار