أطلق وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بنكين ريكاني،  الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الورد في العاصمة بغداد.

وقال ريكاني، خلال حفل إطلاق الأعمال :”لم يشهد العراق، منذ أكثر من 45 عاماً، تنفيذ مشاريع كبيرة بسبب الحروب والأحداث التي مرت بها البلاد، ما أدى إلى حرمانه من المشاريع الاستراتيجية وتدهور مستوى الخدمات نتيجة الضغط المستمر على البنى التحتية”.
وأضاف:”الحكومة الحالية سعت، بشتى الطرق، إلى التوجه نحو المشاريع الخدمية والتنموية”.
وأوضح: “بهذا المشروع، سننتقل من إنشاء أحياء ومجمعات سكنية إلى بناء مدن جديدة تُخطط وفق معايير حضارية، تلبّي متطلبات الحياة الحديثة من خلال اعتماد الخطط البيئية، واستدامة الطاقة، وأنظمة العزل الحديثة، لتوفير خدمات متكاملة لمدينة متكاملة”.
وأضاف: “المشروع سيتضمن، إلى جانب الوحدات السكنية والخدمات وفرص العمل، مناطق ترفيهية ومساحات خضراء واسعة”.
وأشار إلى أن “هذه هي أول تجربة من نوعها في العراق منذ عقود، وتعدّ أكبر مشروع تنموي في البلاد”.
وتابع: “اليوم نتحدث عن مشروع يمتد على مساحة 24 ألف دونم، ويضم نحو 100 ألف وحدة سكنية بمختلف الأنماط والمستويات، تشمل مستشفيات، وجامعات، وأسواقاً تجارية، ومناطق ترفيهية”.
وأوضح أن “مدينة الورد ستُبنى على ثلاث مراحل، وقريبة من سريع قناة الجيش نحو 17 كيلومتراً.”
وأضاف: “حالياً، تقوم الوزارة بتنفيذ طريق سريع يربط منطقة القناة بالمدينة، كما تم توزيع مجموعة من قطع الأراضي المجاورة على منتسبي وزارة الدفاع، مع وجود خطط لتوسعات مستقبلية إضافية”.
وختم بالقول: “المشروع سينفذ قريباً، وسنعلن قريباً جداً بدء التسجيل على بيع الوحدات السكنية”.
من جانبه أكد رئيس مجموعة أورا للتطوير العقاري، نجيب ساويرس، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ذلل كافة العقبات التي تواجه مشروع مدينة الورد في العاصمة بغداد”،  موضحا أن “انطلاق المشروع يبشر بالتفاؤل”.
وأكد ساويرس، أنه “يسعى لوضع بصمة مميزة في مشروع مدينة الورد، خاصة وأنه مشروع متكامل”، لافتا إلى أنه “سيعمل على إنجاح المشروع ليكون مكاناً يسكن فيه الناس بكل راحة وسعادة”.