السفير فراس العلي…سفير المهمات الصعبة يزرع الأمل والمستقبل الزاهر للبنان وسوريا
القاهرة … ابراهيم محمد شريف
في زمن تزداد فيه الحروب قسوة، وتتراجع فيه السياسات عن واجباتها، ينهض رجل لا يحمل إلا قلبه الكبير، وإيمانه العميق بكرامة الإنسان: إنه السفير فراس العلي، سفير الإنسانية لحقوق الإنسان، والرجل الذي اعتدنا أن نراه في المهمات الصعبة، بل في المهام المستحيلة.
ها هو اليوم يحقق إنجازاً يُكتب في سجل الكبار… لا بالشعارات، بل بالفعل المباشر: تسليم لبنان وسوريا عشر سيارات مستشفى متنقل، خمس لكل بلد، مجهّزة بأحدث المعدّات، قادرة على إجراء أكبر وأدقّ العمليات الجراحية، ومصمّمة لتكون مستشفى متكاملاً على عجلات، يلبي حاجة الإنسان في أكثر الأماكن تهميشاً وحرماناً.
ولأن للبنان وجعاً لا يهدأ،
خصّ السفير العلي بلد الأرز بسيارتين إضافيتين تحملان تجهيزات طبية فريدة من نوعها، تُقدَّم لمنطقة تُعاني من حرمانٍ مضاعف، في خطوةٍ تُجسّد عدالة التوزيع وأولوية الحاجة
السفير فراس العلي لا يطرح الأسئلة: “من المسؤول؟” بل يحمل الإجابة معه
لا يتوقف عند أبواب السياسة، بل يطرق أبواب القلوب.
فهو رجل الميدان، سفير المهمّات الثقيلة والمسؤوليات الاستثنائية، الذي يتقن فن الحضور حيث الحاجة، ويجعل من إنسانيته مشروع حياة
إن ما ينجزه اليوم ليس فقط دعمًا طبيًا، بل هو نداء صامت يُعيد إلينا الإيمان بأن في هذا العالم من لا يزال يؤمن بالإنسانية من دون شروط ونزرع المحبة والسلام بين شعوب العالم وانا نعمل جاهدا مع كافة بلدان العالم لتقديم المساعدات اللازمة من معدات طيبة وأدوية وسيارات أسعاف ومواد غذائية وسنة 2015 سنقدم العديد من المساعدات فى عدة دول فالعمل الإنساني مطلوب من كل شخص فأنا أكرس كل مجهوداتي لهذا العمل النبيل