معركة الطف… في “بيت البياع الثقافي
كتب / علي غني
في ظل لافتة عنوانها ( الطف.. شهداء وشواهد)، عقد ( بيت البياع الثقافي ) بإدارة ( الحاج كمال العبدالله ) جلسة حسينية تزامنا مع المناسَبَة، خرج فيها عن المألوف في آلية إدارتها، وذلك بتقسيمها الى ثلاثة محاور: الأول: تكليف الحضور جميعا بقراءة التراجم المختصرة المُعَدة لكوكبة من شهداء تلك المعركة الخالدة التي أحدثت إنعطافة كبرى في تأريخ العرب والإسلام ومنذ خمسة عشر قرنا، والمحور الثاني: يروي لنا التربوي والمفكر الإسلامي (هلال العامري) واحدة من الحكايات المقترنة بتلك الواقعة التي لم تنطفأ جذوتها عبر تلكم السنوات الطوال، كما تحمل العبء الأكبر من الردود على علامات الإستفهام التي أطلقها الحضور المبارك ، أما المحور الثالث: الإجابة عن أسئلة وإستفسارات الرواد الكرام، وشارك الباحث الإسلامي حيدر الحلي في البعض منها ..فبعد مقدمة استهل بها مدير البيت ، تم تكليف الأساتذة { “راضي هندال” بقراءة سيرة الصحابي الجليل ( حبيب بن مظاهر الأسدي )، “ستار عبد حسين” نبذة عن (مسلم بن عوسجة)، وتصدى الشباب خدام الحسين “ع” « ياسين- عباس- علي الرضا»، لما كُتب عن (زهير بن القَين)، فضلا عن مشاركة السيد (رضا الشكرجي) في الحديث “المرتجل” عن الواقعة و.. الشخصية نفسها، د. ستار الصيفي عما تم تدوينه بخصوص (ابو ثُمامة الصائدي)، حيدر سعيد عما تيسر في سيرة (عابس الشاكري) و.. غدير البناء في شخصية ( أنس بن الحارث الكاهلي الأسدي)..}، الى جانب مشاركات الأخوة والأخوات الرواد في التعقيبات والتعزيزات والتساؤلات:( د. غازي حمود، علي غني، نبأ مكيه، عباس حسن، ناهي العامري ).. أختتمت الجلسة بدعوات “الحاج” للجميع ببركات الزهراء “ع” لتحقيق أمنياتهم، وسعيهم الدؤوب في ميزان حسناتهم، ودوام الصحة والسلامة والتوفيق في حياتهم.