المقالات

غزّة تواصل تعليمها على ركام الحرب

كتب / ليندا حمدود / الجزائر

 

 

 

التعليم بغزّة يعود في حلة دامية لا يناسب العالم في الحق البشري للمارسته.
زهق الحق من الكيان الصهيوني ودمرت كل المؤسسات الدراسية والجامعات وهدمت كل طريق تؤدي لطلب العلم بغزّة.
شعب معطاء،مثقف ،تعليمي ، منافس للدول الكبرى منتج يقدم أدمغة حاربه الكيان الصهيوني وألقى بكل الأسلحة لكي تتدمر عزيمته ويرمي بثقال الحرب على الطعام والشراب ويصبح شعب أمي يعيش العصور الوسطى لا يتقدم للأمام.
سياسة ممنهجة على مدار عامين دمر فيها الكيان الصهيوني أكثر من مائة مؤسسة تربوية وتعليمية ومنهجية بكل القطاع.
ولكن العزيمة والإرادة عند الغزييّن أكبر من دبابة وصاروخ وقصف.
على مدار عامين لم تتوقف الإدارة المدرسية في تقديم المناهج التعليمية عبر النت وتقديم دروس لمواصلة الأعوام الدراسية رغم توقفها بعد اشتداد الحرب مؤقتا ولكن الطالب الغزاوي واصل تعليمه تحت القصف والدمار و على النزوح.
من حفظة كتاب الله لخريجي ثانوية عامة وخريجي جامعات نتائج كللت بالنجاح من شعب غزّة الجبار.
اليوم تعود الدراسة على ركام الحرب و الخذلان والخيبة والدمار ويرفع العلم الفلسطيني على ساحة الشهداء أين دفن أكثر من ستين ألف شهيد في تراب غزّة.
شعب يريد أن يعيش لم يطلب الكثير ولم يسلب مالا يحق له
يعيش مستعمر على أرضه وتمارس فيه كل السياسات اليهودية لقتله ونبذه ولكن الشعب اكبر من كل هذه السياسات ويستطيع أن يحاربها بعلمه ويقينه بكتاب الله أن غزّة لن تكسر ولن تهزم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار