غزّة تعود لشهادة الصقيع
ليندا حمدود / الجزائر

الخيم البالية اليوم هي المكان الوحيد للمبيت ولم ينجح هاشتاغ لإدخال الكرفانات لقطاع غزّة.
معاناة السكان تزداد وتتفاقم بعد اشتداد المنخفض وتدهور الوضع بغزّة.
غرقت الخيام ووصل منسوب المياه لعمق ستة أمتار واختلطت مياه الصرف الصحي مع الامطار لتنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الغزييّن وانتشار الأمراض المزمنة.
أكثر من ألف علاج ممنوع إدخاله لقطاع غزّة بسبب سياسة الكيان الصهيوني بحرمان الغزييّن من العلاج والتشافي.
وزارة الصحة بغزّة تنذر العالم و الإنسانية بضرورة التدخل لإيجاد حل عادل ينقذ الغزييّن من هذا التهميش و الخذلان.
شهيدتين من الرضع بعمر العشرين يوما يموتان في صقيع وظروف جوية قارصة لا تتوفر على أدنى مقومات العيش الكريم.
غزّة بكل هيئاتها المتوقفة عن العمل والإغاثة تناشد العالم للمرة المليون بأن يتدخل ليوقف موت الغزييّن من البرد والصقيع والتهميش.
فهل ستتحرك الإنسانية لنداءات الموت المتجمد أو ستركن لجانب الكيان الصهيوني في الحصار ؟