علي غني
إحتفاءً بعيد ميلاد (الحاج كمال عبدالله العامري) مدير (بيت البياع الثقافي)، ضيّف الفنانة والرياضية والباحثة المجتهدة (نعمت عبدالحسين الفتلاوي).. *[ تولد بغداد ١٩٨٨- حاصلة على:( بكالوريوس تربية رياضية/٢٠١١ ولها العديد من الإنجازات – وفي الفنون الجميلة “دبلوم الأولى في المعهد /إخراج مسرحي/٢٠١٨- وحاليًا طالبة كلية المرحلة الثالثة” ) -أعمالها: ١/المسرحية 🙁 شجرة الكاليبتوس- العربانة- يارب – جمهورية الخوف- العين الثالثة- مشاهد النفاق- كلب الجنرال- للحرب بقية- تعلولة- دموع المطر- رواية للإيجار-
سمفونية الوجع- الطريق الى كربلاء- وما ملكت- الخامس- أسد بغداد- أصدقاء المزرعة- الشهداء لا يدخلون الجنة- ذهان 4.48- Apple- تاء التأنيث ليست ساكنة- فاوست ٢٠٢٤-كتابة رملية-قرية الأرقام-
الخروج الى الداخل-الجدار- طلاق مقدس..)- ٢/السينمائية 🙁 إنهم يقتلون الرجال- عربة الموت-لحود النوارس- إنسولین)- ٣/التلفازية: (عقوق الوالدين-الاحسان)- المهارات :(مشاركات: موسيقى وإنشاد(كوفان)،تمثيل، رقص تعبيري،
إخراج مسرحي)-الدورات والورش التدريببة 🙁 الإسعافات الأولية، الإخراح المسرحي، الصوت و الإلقاء، فن التمثيل، الماكياج، الرقص التعبيري..)- تم تكريمها بشهادات تقديرية في عدة مِهرجانات منها 🙁 السيدة زينب، جامعة الكوفة، منظمة عيون الفن الدولي، فنون الشارع الدولي/جامعة المستقبل، ومن وزارة الداخلية، النشاط المدرسي في النجف في ينابيع الشهادة، معهد الفنون )- الجوائز :أفضل ممثلة في مِهرجانات: ( المنتديات الشبابية، أيام ديالى المسرحية الثاني والثالث ، الكوت،.. واعدة في السماوة الدايو، كربلاء المسرحي الشبابي،.. واعدة في ضد الارهاب الثاني، الفلوجة الاول، النجف الدولي الأول والثاني ، النجف الحسيني، وأفضل مخرجة في معهد الفنون ).. ].. ومما يمكن تلخيصه من محاضرتها الموسومة:( القوة الناعمة وتشكيل الوعي ) أنها تناولت 🙁 مفهوم القوة الناعمة وتعريفها، باعتبارها القدرة على التأثير وكسب الآخرين عبر الجاذبية الثقافية والقِيَمية دون إستخدام القوة، والرجوع الى أساسياتها وجذورها التأريخية عَبرَ الحضارات، منطلقة من وادي الرافدين وشريعة حمورابي ووادي النيل والإغريق وأوربا واليابان وغيرها، والتوقف عند “جوزيف ناي” وتأسيس قاعدتها، لتقوم بتقسيمها الى: “ثقافية، تعليمية ومعرفية، قيمية وسياسية، إنسانية وخيرية، رقمية”- وتطرقت الى أهم مجالاتها، لتنتقل الى الجزء الثاني من العنوان بشرح مفهوم تشكيل الوعي بوصفه عملية التأثير في أفكار الناس واتجاهاتهم من خلال الوسائل الإعلامية والمرافق الثقافية والمؤسسات التعليمية، وتوضيح العلاقة بين المفهومين، إذ تُعدّ هذه القوة الوسيلة الأبرز لتشكيل الوعي وتغيير الصورة الذهنية لدى الجمهور، كما تستعرض أدوات التأثير الآنفة الذكر ، وعززت ذلك كله بالكثير من الأمثلة والظواهر الإجتماعية ، وخصوصا من تجربتها المسرحية، وأكدت في نهاية حديثها على ضرورة الوعي النقدي لحماية المجتمع من التأثيرات السلبية والهيمنة الفكرية..) ، الأمر الذي أثار حزمة من علامات الإستفهام عند رواد “البيت”، والذين شارك منهم كل من الأخوات والأخوة الأفاضل: { نبأ مكيه، علي غني، د.ستار داخل، راضي هندال، ستار عبد، عباس حسن، حسن عليوي، ضرغام سعد، حمزة حسين، هلال العبدالله، والشاب المثابر عباس.. }، وجاءت إجاباتها على درجة شاخصة من الإقتدار، وأُسس رصينة من الآراء والأفكار، وشواهد متعددة من النماذج والأسرار.. أُختتمت الجلسة بمبادرة نبيلة وكريمة من المصور المبدع ( حمزة الوائلي )، بإحضار (كيكة)- مشكورا- بمناسبة قرب حلول عيد ميلاد راعي “البيت” ، ومنح “الفتلاوي” شهادة تقديرية وهدية رمزية، مقرونة بغاية الإمتنان لإستجابتها السخية، مشيدا بتحديها الشجاع رغم قصر الفترة الزمنية، ومثمنا تصديها لموضوع بعيد عن تخصصاتها العلمية، راجيا لها السداد والتوفيق في مسيرتها الإبداعية.. وللحضور الأصيل حياة هانئة وردية.
