امرأة من رحم الشعب تدخل سباق البرلمان بخطى ثابتة ونزاهة مشهودة
الكاتب الصحافي / د. جواد التونسي

” ياسمين نورالله الربيعي” ، صوت نسائي واعد يدخل المشهد السياسي بأجندة وطنية وهم شعبي ، في قائمة إتلاف الأساس العراقي /244 بتسلسل 17 ، تسعى لخدمة الناس تحت قبة البرلمان ، مرشحة تجمع بين الكفاءة والنزاهة ،لتحسين مستوى الخدمات , ومحاربة الفساد ، واعادة ثقة المواطن بالدولة ، ترشحها حديث الشارع، سيدة عراقية ترفع راية التغيير في مجلس النواب، بثقة المجتمع واحترام الجميع ، امرأة عراقية أصيلة من عائلة عراقية وطنية خالصة ، مثل ما يقول المثل العراقي الشعبي ” خط ونخلة وفسفورة ” ،إن أروع الكلام يعجز عن التعبير عن شخصية ثقافية سياسية و” كارزما ” من نوع خاص ، الا وهي شخصية السيدة” ياسمين ” ، ونحن نحاول ونستعير بلاغة الكلام، وسحر القول لنعبر عن كل ما يدور في موسوعتنا الصحفية بحق تلك الشخصية العراقية المؤثرة ، وحيث ان الكرامة تبدأ من صندوق الاقتراع في اختيار الأصح والصحيح ، وهناك الكرامة الانسانية وهي حق طبيعي من حقوق المواطن بان يعامل باحترام وعدالة، دون تمييز او انتقاص, وتشمل القدرة على العيش بكرامة، اي بشرف واستقلالية ، من هنا يجب على الناخب أن يكون واعياً ويحذر من الذين يطلقون الوعود الكاذبة في كل عملية انتخابية من أصحاب النفوذ والسلطة والوجوه الكالحة التي اكل الدهر عليها وشرب ، ان العراق ” وطن ” ، وانها ليست انتخابات عادية بل انها مصيرية حد النخاع ، و”اللبيب بالإشارة يفهم” ،العراق لن ينهض بالكهول السياسية القديمة المتهرئة التي غرقت بالفساد ،” والمجرب لا يجرب ” ، “ياسمين الربيعي ” امرأة طموحة ووجه جديد يحمل في طياته طموحات الفقراء والمعوزين ، ان ترشح المرأة العراقية للبرلمان ، ليس مجرد حدث انتخابي ، بل هو تعبير حي عن نضج المجتمع وتطوره نحو شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة في صناعة القرار الوطني ، حيت تتقدم امرأة محترمة مثل السيدة ” الربيعي ” ، ذات كفاءة ومصداقية ، لخوض غمار العمل البرلماني ، فأنها لا تمثل نفسها فقط ، بل تمثل تطلعات آلاف النساء ، وتؤكد ان مستقبل العراق بحاجة لصوت نسائي قوي ،يعكس هموم الناس ، ويدافع عن حقوقهم ويساهم في بناء دولة عادلة وشاملة ، مشاركة المرأة في الحياة السياسية ليست خياراً ، بل ضرورة وطنية تسهم في تحقيق التوازن والعدالة والتنمية .