أيقونة الصحافة العراقي تمر بظرف صحي
كتب / صفاء الربيعي

سناء النقاش (ام علي) عرفتها وانا في ريعان الشباب او بالأحرى في اول بداية مشواري مع صاحبة الجلالة سنة 1977 كانت ولازلت تلك الاخت التي استأنس برأيها ولغاية اليوم .
عملنا معنا سنة 1979 في مجلة المرأة التي تخرج منها عمالقة الصحافة العراقية لتنتقل الى مدرسة الجمهورية العتيدة بكتابها لتشق طريق اخر في عالم الصحافة والانتقال لم يثنيها من مواصلة العمل مع المجلة الام وبقيت على تواصل مع الزملاء والزميلات طوال الفترة ولحد الان.
عملت في نقابة الصحفيين عضو مجلس وكانت اخت للجميع ولم تبخل في مد يد يديها لمساعدة الاخرين وانا اعرف شخصيا بانها كانت تساعد بعض الزملاء من راتبها الشخصي قربة لله تعالى.
لا اريد الكتابة والمديح عنها فشهادتي فيها مجروحة ولكن ما تمر به سيدتنا الفاضة ام علي من مرض والتهابات مؤلمة جعلني ان اكتب عنها ولو شيء بسيط وهذا لا يكفي ابدا بحقها.
السيدة سناء النقاش اليوم في حالة مرضية قد تكون صعبة لا سامح الله فالله هو المعافي والمشافي ونقابة الصحفيين العراقيين وعلى راسهم الاخ والزميل ابا ليث لم يدخر جهدا في مساعدة النقاش بل عرض عليها العلاج في عمان على نفقة النقابة ولكنها فضلت البقاء مع عائلتها الكريمة.
هذه الفاضلة ترقد على فراش المرض منذ ثلاثة اشهر ..
ادعوا لها بالشفاء فان دعوة الغريب مستجابة بأذن الله.
اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً